لم تكن هندوراس مباشرة تحت تأثير الثورات العربية التي وقعت في الفترة بين 2010 و2012، ولكنها شهدت تأثيرًا غير مباشر. فقد كانت هندوراس واحدة من الدول التي تقلصت فيها مساعدات الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قضايا حقوق الإنسان والفساد، وهو ما أسفر عن تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، فقد تأثرت الهجرة غير الشرعية من المنطقة بشكل كبير كنتيجة للصراعات والاضطرابات التي وقعت في العالم العربي، ولكنها لم تشهد زيادة كبيرة في العدد بنفس القدر الذي شهده الاتجاه في بعض الدول الأمريكية الوسطى والمكسيكية.
