شهدت لاتفيا تأثيرًا كبيرًا للديموغرافيا والهجرة على مر السنين. في الفترة ما بين الحربين العالميتين ، شهدت لاتفيا نموًا ديموغرافيًا سريعًا ، حيث تضاعف عدد سكانها من 1.5 مليون نسمة في عام 1920 إلى 1.95 مليون نسمة في عام 1935. ومع ذلك ، تراجع العدد بشكل حاد بسبب الحرب العالمية الثانية ، حيث قتل حوالي 130000 شخص وهرب أكثر من 200000 شخص.
وبعد الحرب ، شهدت لاتفيا موجات كبيرة من الهجرة ، حيث هرب ما يقرب من 200000 شخص من البلاد خلال فترة الحرب ، وفي عام 1949 ، قامت السلطات السوفيتية بإجبار حوالي 42000 شخص على الهجرة إلى سيبيريا ودول أخرى في الاتحاد السوفيتي.
وفي العقود اللاحقة ، شهدت لاتفيا موجات جديدة من الهجرة ، حيث هاجر الكثيرون إلى دول أوروبية أخرى وأمريكا الشمالية. وفي الوقت الحاضر ، يعاني البلد من تراجع الديموغرافيا ، حيث تراجع عدد السكان إلى حوالي 1.9 مليون نسمة. وتعمل الحكومة على تشجيع العودة والتوطين لمواطنيها وتعزيز الهجرة المؤهلة والاستثمارات الأجنبية لدعم النمو الاقتصادي وزيادة العدد السكاني.