تأثرت الفنون والثقافة في تيمور الشرقية بشكل كبير بالثقافات الآسيوية والأوروبية المختلفة. وقد تميزت الثقافة التيمورية بتنوعها وغناها، وكانت تلك الثقافة مزيجًا من الثقافات الإسلامية والهندوسية والبوذية والصينية والبرتغالية والهولندية والإنكليزية.
وكان للفنون الدينية دور كبير في الثقافة التيمورية، فقد شهدت الفترة الإسلامية في تيمور الشرقية ظهور العديد من المساجد والمدارس الإسلامية التي تعتبر معالم فنية مهمة. كما أن الفنون الشعبية المختلفة، مثل الرقص والموسيقى والشعر والتماثيل، كانت منتشرة بشكل كبير في تيمور الشرقية وكانت تعكس تراث الثقافات المختلفة التي تأثرت بها.
وقد أثرت الثقافة الأوروبية بشكل كبير على تيمور الشرقية، حيث تم إدخال العديد من العناصر الأوروبية في الثقافة التيمورية، مثل الأزياء والموسيقى والمهارات الفنية المختلفة. وكان للتأثير الأوروبي دور كبير في تطوير الفنون والثقافة في تيمور الشرقية وتحسينها، حيث أدى إلى ظهور أساليب فنية جديدة ومتطورة.