تأثرت الأساليب الحديثة تجاه يسوع بالثقافة المعاصرة بشكل كبير، حيث تغير المجتمع والقيم الاجتماعية وأساليب التواصل وطرق التعليم والتسويق والإعلان. وتأثرت كذلك العقائد والممارسات الدينية بتلك التغيرات.
في العصر الحديث، ظهرت العديد من الأساليب الجديدة لتبليغ الرسالة المسيحية، وتشمل ذلك استخدام وسائل الإعلام المختلفة مثل الإنترنت والتلفزيون والموسيقى والأفلام. وتُعَدُّ وسائل التواصل الاجتماعي وسائل فعالة للوصول إلى الشباب والجماهير الأخرى.
كما تغيرت أيضًا الأساليب التعليمية والتدريبية، حيث أصبح الإنترنت والتكنولوجيا من الأساسيات في تعليم اللاهوت اليوم، وظهرت العديد من الكتب والمقالات والمدونات التي تهدف إلى تبسيط الرسالة المسيحية وتبليغها بشكل أفضل.
وعلى الرغم من أن المجتمع تغير بشكل كبير، فإن تعاليم يسوع لا تزال حية وحقيقية للجميع. ولذلك، يعتقد الكثيرون أن من الأمور الأساسية التي يجب على المسيحيين الحفاظ عليها هي الرحمة والحب ونشر السلام وتفهم الآخرين بشكل أفضل.