تأثرت أوزبكستان بالحضارة الصينية في العديد من المجالات، بما في ذلك الفنون والعلوم والتجارة والزراعة. ويعود ذلك إلى العلاقات التجارية التي كانت تربط بين الطرفين عبر طريق الحرير. ومن أهم مظاهر هذا التأثر:
1- العمارة: فقد تأثرت العمارة الأوزبكية بالعمارة الصينية، ويعتبر بوابة غرفان الشهيرة في سمرقند أحد أبرز المثال على ذلك.
2- الحرف اليدوية: تأثرت أوزبكستان بالحرف اليدوية الصينية، مثل النسيج والخزف والزجاج والأدوات الشخصية.
3- العلوم: انتقلت العديد من الابتكارات العلمية من الصين إلى أوزبكستان، مثل العديد من النظم الرياضية والأدوات الفلكية.
4- الفنون: تأثرت الفنون الأوزبكية بالفنون الصينية حتى أصبحت فنًا مستقلًا في وقت لاحق، كما اعتمد الفنانون الأوزبك على المواد الصينية في إنتاجهم، مثل الأوراق الطويلة والأحبار.
بشكل عام، فإن تأثير الحضارة الصينية على أوزبكستان كان كبيرًا وطويل الأمد، ولا يزال تأثيرها واضحًا حتى يومنا هذا.