وفقًا للأساطير العربية، فإن حضارة قوم ثمود بدأت بعد رحلة إبراهيم إلى مكة. فقد ذكرت الأساطير أنه قد زار ذلك المكان والتقى بفرقة من الناس الذين كانوا يعيشون في المنطقة، وكان زعيمهم قوم ثمود، الذي عرف بتميزه في العمارة والصناعة.
وقد عاش قوم ثمود في منطقة الحجر في المملكة العربية السعودية، وكانت لهم بيوت محفورة في الصخور، وتعتبر هذه البيوت من أهم معالم الحضارة الأولى في المنطقة.
وتميزت حضارة قوم ثمود بمهاراتهم في الفنون والعلوم، حيث عُرفوا بنحت الصخور وتشكيلها بشكل فني، كما اخترعوا أدوات حجرية واستخدموها في حياتهم اليومية، وكانت لديهم معرفة كبيرة في الفلك وعلم الأنساب.
ومع مرور الزمن تدهورت حضارة قوم ثمود بسبب الفساد والظلم وعدم التقيد بالمبادئ الدينية، وتعرضوا للعذاب بسبب عدم امتثالهم لله تعالى ورسله، وذلك بمقتل قوم ثمود على يد النبي صالح والذي كان رسولاً من رسل الله.