إن انتشار السكان بشكل غير منتظم قد يؤثر سلباً على التنمية الاقتصادية في عدة طرق. ومن هذه الأسباب:
1. زيادة التكلفة: يتسبب انتشار السكان في مناطق بعيدة عن المدن والمراكز الرئيسية في زيادة التكلفة للحكومات والشركات في إنشاء التجهيزات اللازمة لتقديم الخدمات العامة والبنية التحتية، مما يرفع التكاليف ويجعل الاستثمار غير مجدي.
2. قلة الوظائف: يتسبب انتشار السكان في التركيز على الزراعة والصيد والحرف اليدوية مما يجعل النشاط الاقتصادي محدوداً، ويجعل صعوبة توفير فرص عمل استثمارية.
3. ضعف البنية التحتية: يُعد انتشار السكان في مناطق بعيدة عن المراكز الحضرية والاقتصادية وجود سكان غالباً ليس لهم الاعتماد على سيارة، وهذا يُجعل السفر والتنقل صعباً، ويتسبب في نقص البنية التحتية الحضرية والاقتصادية.
4. قلة الإنفاق: يتسبب انتشار السكان في انخفاض مستوى الإنفاق والاستثمار في المنطقة المعنية، وذلك نتيجة عدم توفر المصادر الاقتصادية الكافية التي تؤمن مستويات عالية من الإنفاق.
5. ضعف الخدمات: تتأثر الخدمات الحكومية والتجارية عند انتشار السكان بشكل غير منتظم، حيث لا يتوفر في هذه المناطق خدمات الترفيه والطبية والتعليمية بالإضافة إلى خدمات التوصيل.
وبالمثل، إذا كان هناك انتشار سكان في الغالب في منطقة محدودة، فقد يسهم العدد الكبير من السكان في وجود سوق كبيرة للمستهلكين، وبالتالي تقليل التكلفة للشركات للوصول إلى العملاء، وتوفير فرص العمل للسكان الذين يعيشون في منطقة محدودة.