تؤثر الحماس والتحفيز على الأداء بشكل كبير، حيث يمكن أن يزيدان من الانتباه والتركيز والإنتاجية والإبداع والإصرار على تحقيق الأهداف المحددة. وعلاوة على ذلك، فإن الحماس والتحفيز يمكن أن يساعدان في تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق، مما يؤدي إلى تحسين جودة العمل وزيادة الثقة في النفس.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالحماس والتحفيز يتمتعون بمستوى أعلى من الطاقة والحيوية والتحمل البدني، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الانتاجية والكفاءة. ومن جانبه، فإن الأفراد الذين يشعرون بالملل والضغط والاحباط يميلون إلى الخطأ وقلة الانتاج، مما يودي إلى انخفاض جودة العمل وعدم تحقيق الأهداف.
وبالتالي، فإن الحماس والتحفيز يلعبان دورًا أساسيًا في تحسين الأداء وزيادة الانتاجية، حيث يمكن أن يؤديان إلى تحفيز الأفراد وإطلاق طاقاتهم، وتقليل التوتر والضغوط النفسية وتعزيز الثقة في النفس. وبذلك، فإن الإدارة والمديرين يجب أن يتحلىوا بالقدرة على تحفيز فرق العمل وزيادة حماسهم وتحفيزهم لتحقيق أهداف الشركة.