قد استجابت دول أوروبية معينة للأحداث السياسية الأخيرة بطرق مختلفة. على سبيل المثال:
– فرنسا: قامت فرنسا بمشاركة دول أخرى في ضربات جوية على سوريا بعد هجوم كيماوي يشتبه في نفاذه عن النظام السوري. كما وعرضت فرنسا المساعدة في الحرب ضد الإرهاب في العراق والشام.
– ألمانيا: فرضت ألمانيا عقوبات على روسيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2014. وكذلك تضامنت الحكومة الألمانية مع مظاهرات حركة ‘أكاديمية الشعب’ التي تعتبر أكبر حركة احتجاجية في روسيا منذ سنوات.
– هولندا: طردت هولندا دبلوماسيين روس بسبب الشكوك بتسميم جاسوس ثنائي الجنسية لجهاز المخابرات العسكرية الهولندي. قد أدي ذلك إلى تصاعد التوتر بين البلدين.
– إيطاليا: أصبح رئيس الوزراء الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي واحدا من أشد المعارضين للاتحاد الأوروبي. ولكن، الحكومة الإيطالية نفت بشدة دعوتها لتحريض اليونان في الأزمة المالية الأخيرة.
– بريطانيا: صوتت بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016، ومنذ ذلك الحين مرت بعض تغييرات سياسية كبيرة، بما في ذلك استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وتعيين بوريس جونسون في وقت لاحق. ومؤخرا، تصاعدت المخاوف بشأن مطاردة قطاع التمويل البريطاني عند عدم توصله لاتفاق خروج من زعزعة اليورو باك.