أثر Gennadios Scholarius بشكل كبير على الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن تولى منصب بطريرك القسطنطينية في القرن الخامس عشر. حيث أسس مدرسة لللاهوت وعمل على إصلاح الكنيسة وتحديثها. وكانت من بين إسهاماته الرئيسية:
1- تأسيس مدرسة الترجمة في القسطنطينية لترجمة المصنفات الفلسفية واللاهوتية من اللاتينية إلى اليونانية، مما أدى إلى إثراء الثقافة الأرثوذكسية وتعميق فهم الكنيسة للعقيدة.
2- عمل على تحقيق الوحدة الكنسية بين الثلاثة أديان الأحادية، وبذلك قاد جهوداً لتصفية الخلافات بين الكنيسات المسيحية الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية.
3- ألف مجموعة من الكتب والمقالات حول اللاهوت والفلسفة، والتي قدمت إلى العديد من التأثيرات في الكنيسة الأرثوذكسية.
4- قاد حملة ضد الأفكار الزائفة والهرطقات وتطرفات الدينية، وعمل على تنظيم الطقوس الكنسية وإنشاء قواعد للكهنة والرهبان وغيرهم من رجال الدين.
بشكل عام، كان Gennadios Scholarius شخصية مهمة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، وساهم في إصلاحها وتحديثها وتعميق فهمها لللاهوت والفلسفة.