يمكن أن يؤثر نمو اتفاقيات التجارة الحرة على البيئة بطرق متعددة ، ومنها:
1- زيادة نشاط الصناعات الإنتاجية: فمع توسع القطاعات الصناعية في الدول التي تتفادى مع بعضها البعض قمع الصادرات والمستوردات، يمكن أن ينتج عن هذا أعباء بيئية قد لا يضمنها التشريع الوطني في هذه الدول.
2- تغيير في نمط الإنتاج: يمكن أن يؤدي التنافس الحاد بين الدول إلى زيادة التغير في نمط الإنتاج وزيادة الاستهلاك، الأمر الذي يؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية وإلى إطلاق غازات ضارة وتأثيرها على البيئة.
3- محدودية التشريعات البيئية: قد تشير بعض الحركات إلى أن التجارة الحرة يمكن أن تفتح بابًا لدول للتحايل على التشريعات البيئية في مسعاها لتخفيض تكاليف الإنتاج.
4- نقل الصناعات الملوثة: يتم نقل الصناعات الثقيلة في العالم من دولة إلى دولة، في محاولة لتجنب اعتبارات متعددة تتضمن الملوثات في التشريعات، تترتب على ذلك خسائر بيئية بالدول النامية.
5- التنقل البشري: يكون هناك زيادة في الإقبال من قبل الأفراد على السفر بين دول. وهذا يؤدي إلى زيادة الكربون الناتج عن عمليات السفر ، وزيادة الضوضاء والاضرار البيئية الأخرى.
6- خفض استخدام موارد الطبيعة: ومن الأهداف التي تركز عليها بعض الاتفاقيات الإقليمية هي خفض استخدام الموارد الطبيعية وتحسين إدارتها من خلال تعزيز التعاون والتقاسم، والاستثمار في تقنيات الإنتاج ذات الكفاءة العالية والطاقة المتجددة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقليص الضرر البيئي.