موت عماد الدين زنكي، أحد قادة حركة حماس الفلسطينية، كان له تأثير كبير على المنطقة وخاصة فلسطين وغزة. وقد أدى إلى حالة من الحزن والصدمة بين الفلسطينيين وأتباع حركة حماس، حيث تم عزل المناطق الفلسطينية وإغلاق العديد من المحلات التجارية والمدارس والمؤسسات الحكومية.
وقد أعلنت حركة حماس الحداد على زنكي، وقام الفلسطينيون بإقامة مواكب جنائزية كبيرة وشارك فيها الكثير من الفلسطينيين. وتم تشييع جثمان زنكي في غزة بحضور عدد كبير من الفلسطينيين وعدد من القادة الفلسطينيين الآخرين.
ويعتبر زنكي واحداً من القادة البارزين لحركة حماس، والذي كان يلعب دوراً مهماً في الجهود الفلسطينية للمصالحة مع فتح وفي إطار التحضيرات للانتخابات الفلسطينية المقبلة. وترى البعض أن موت زنكي ترك فراغاً كبيراً في مسيرة حركة حماس، وأن الحركة ستحتاج إلى وقت لإيجاد خليفة له.