عمل فرانسيس جالتون كان له تأثير هائل في علم النفس والبحث الحديث، حيث قدم عدة نظريات وأدوات تم استخدامها في البحث الحديث.
واحدة من أهم النظريات التي قدمها جالتون هي نظرية الذكاءات المتعددة، والتي تقول بأن الذكاء يتكون من عدة عناصر وأنه يمكن تقييم الأفراد بناءً على قدراتهم في هذه العناصر. وقد أثرت هذه النظرية في تصميم اختبارات الذكاء الحديثة.
وعلاوة على ذلك، قام جالتون بتطوير الأدوات الإحصائية والتركيبية للبحث النفسي، مما يجعل عمل الباحثين أكثر دقة وفعالية في تحليل البيانات. وقام بتحديد معايير واضحة للتشخيص والتقييم النفسي، مما سمح بتحقيق تطور كبير في علاج الأمراض النفسية.
بشكل عام، فإن عمل جالتون قد أثر بشكل كبير في البحث الحديث في علم النفس، حيث اعتبر اليوم واحدًا من أهم علماء النفس في التاريخ. واستمر تأثيره حتى اليوم في الدراسات العلمية والتطبيقية في عدة مجالات، مثل التعليم والتطور المهني وتقييم الشخصية والتنمية البشرية.