صعود العولمة أثر بشدة على العلاقة بين البعثيين والأيديولوجيات السياسية الأخرى، حيث أدى إلى تحولات كبيرة في النظام العالمي وفي المجتمعات المحلية. ومن بين أبرز التأثيرات التي ظهرت نتيجة صعود العولمة:
1. ازدياد التنافس في الأسواق العالمية: أدى صعود العولمة إلى انفتاح الأسواق العالمية وتوسعها، وهو ما أدى إلى ازدياد التنافس في هذه الأسواق بين الشركات والدول.
2. نقل الموارد والخدمات عبر الحدود: بفضل التقدم التكنولوجي والاقتصادي، أصبح من الممكن نقل الموارد والخدمات عبر الحدود بشكل أسرع وأسهل، وهو ما أدى إلى تغير العوائد الاقتصادية للدول.
3. ظهور فرص العمل والابتكار: أحد تأثيرات العولمة الإيجابية على المجتمعات المحلية هو ظهور فرص العمل والابتكار، حيث يمكن للأفراد العمل في شركات ومؤسسات دولية والوصول إلى مصادر غير مسبوقة للتعلم والتقدم.
4. انتشار المجتمع المدني والحريات الفردية: أدى الاتصال الأكبر بالعالم إلى تحولات في المجتمعات المحلية، بما في ذلك انتشار المجتمع المدني والحريات الفردية والحقوق الإنسانية بشكل عام.
5. فقدان السيادة والثقة في الحكومات: أثر صعود العولمة على الحكومات المحلية بشكل كبير، حيث فقدت السيادة والسيطرة على عدد من القرارات الاقتصادية والاجتماعية المهمة. كما أدى هذا الفقدان إلى فقدان الثقة بالحكومات المحلية.