تحطم رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 17 كان له تأثير كبير على سلامة الطيران العالمية. كانت الرحلة تحلق فوق منطقة الصراع بين روسيا وأوكرانيا على ارتفاع 33 ألف قدم عندما تم إسقاطها بواسطة صاروخ أرض جو. وكان على متنها 298 شخصًا فقدوا حياتهم.
بعد الحادث ، تم اتخاذ إجراءات في جميع أنحاء العالم لتعزيز السلامة الجوية ، بما في ذلك توسيع مناطق التحذير من الطيران فوق مناطق الصراع وتبادل المعلومات الاستخباراتية. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في مطارات العالم وزيادة المراقبة الجوية في المناطق الحساسة.
كذلك ، حثت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على إجراء تحقيقات شاملة حول الحادث وتحديد المسؤولين عنه ومحاربة الإرهاب الجوي. وبفضل هذه الجهود ، استطاعت الدول العمل معًا لتحسين سلامة الطيران وضمان عدم تكرار حوادث مماثلة في المستقبل.