بحث دونا هاريس في مجال علم النفس ترك أثراً كبيراً ومهماً في المجال. لقد درست هاريس تفاعل الأطفال مع والديهم، وتأثير هذا التفاعل على تطور شخصيتهم وسلوكهم في المستقبل. وقد وجدت هاريس أن التفاعل الذي يحدث في الطفولة يؤثر بشكل قوي على الشخصية والسلوك في المستقبل. علاوة على ذلك، قدّمت هاريس نظرية جديدة تشير إلى أنّ العوامل البيئية الخارجية والجهود الفردية يمكن أن تؤثر، بنسبةٍ أكبر من العوامل الوراثية، في تطوير الشخصية والسلوك. هذه النظرية تمثّلت في نظرية “التلقي الاجتماعي” والتي أثّرت بشدّة في مجال علم النفس وعملية تطوير الأطفال.
0
