إنجيل مرقس السري هو أقدم من الأناجيل الاربعة المعترف بها في الكنيسة المسيحية، ويؤرخ للنص الأصلي منذ القرن الأول الميلادي. ومن خلال تفسير ودراسة هذا الإنجيل، تأثرت اللاهوت المسيحي بطرق عديدة، من بينها:
1. تحديد هوية المسيح: يصف إنجيل مرقس السري المسيح بأنه ابن الله والمخلص، الذي جاء لإنقاذ البشرية. وهذه الصفة تعتبر جزءًا أساسيًا من الإيمان المسيحي حول هوية المسيح.
2. التركيز على خدمة المسيح: يشير إنجيل مرقس السري إلى خدمة المسيح لإكمال مهمته، فقد وضع هذا الانجيل تركيزاً أكبر على خدمة المسيح والجهود التي بذلها لتبشير بالإنجيل.
3. قوة الإيمان والصلاة: يتحدث إنجيل مرقس السري كثيراً عن الإيمان والصلاة، ويظهر هذا بوضوح في قصص الشفاء والإيمان التي تروى فيه. ومن خلال دراسة هذه القصص، يمكن للمؤمنين تعلم أهمية الإيمان والصلاة في حياتهم الروحية.
4. العلاقة بين القانون والنعمة: يدرس إنجيل مرقس السري العلاقة بين القانون والنعمة، ويوضح كيف يمكن للإنسان أن يتحدى القواعد والأعراف القديمة ويعيش وفقًا لنعمة الله. وهذا العلم يعطي دلالات مهمة في فهم المسيحية كمذهب ديني.
بشكل عام، فإن إنجيل مرقس السري أثر بشكل كبير على اللاهوت المسيحي، وكانت تأثيراته جوهرية في تحديد هوية المسيح الناصعة. كما أنه أشار إلى خدمة المسيح والإيمان والصلاة، فضلا عن العلاقة بين القانون والنعمة.