أثرت الوضعية المنطقية بشكل كبير على الفلسفة المعاصرة من خلال تطوير منهج وأساليب تحليلية جديدة للتفكير الفلسفي. فقد أدى اهتمام المنطقيين بالمنطق الرمزي والتحليلي إلى تطوير أساليب جديدة لتحليل المفاهيم والتعامل معها بشكل دقيق وصارم.
كما ساهم المنطقيون في تحليل النظريات الفلسفية وتفكيكها لتحديد صحتها ومدى صلاحيتها، مما ساعد في تطوير الفلسفة وتحريرها من العوامل الفلسفية الضارة واللاعقلية.
ومن بين المنطقيين الذين أثروا على الفلسفة المعاصرة، يمكن ذكر لودفيغ فتغنشتين وبرتراند راسل ورودولف كارناب وويلارد فان أورمان كوين وغيرهم الكثير الذين اسهموا بشكل كبير في تطوير الفلسفة المعاصرة من خلال تطبيق الوضعية المنطقية عليها.