تيمور الشرقية هو امبراطورية تأسست في القرن 14 في منطقة آسيا الوسطى وشمال آسيا. كانت المسيحية موجودة في هذه المنطقة وكانت تمارس بشكل محدود قبل الفترة التي حكم فيها تيمور. ومع ذلك، تأثرت الثقافة التيمورية من خلال التبادل الثقافي مع العديد من الحضارات المختلفة، بما في ذلك الحضارة الإسلامية، والتي كانت سائدة في المنطقة.
ومع ذلك، لم يكن للمسيحية تأثير كبير على ثقافة تيمور الشرقية. وفي الحقيقة، كانت الإسلام تسيطر على الإمبراطورية وكانت هي الدين السائد. وربما بسبب هذا، لم يكن هناك توافر كثير من الأدوات اللازمة للتدوين والحفظ في المسيحية، بالمقارنة مع الإسلام، الذي كان يستخدم الكتابة العربية وكان يعتبر القرآن كتاب مقدس.
على الرغم من ذلك، فإننا لا نستطيع إنكار وجود بعض الآثار المسيحية في ثقافة تيمور الشرقية. ومن الأمثلة على ذلك، فإن الفنون، والعمارة والموسيقى لها علاقة بالمسيحية، ويمكن تعقب الآثار المسيحية في هذه الأعمال الفنية. على سبيل المثال، كانت الكنائس تستخدم بشكل واسع في أوروبا الوسطى وتحتوي على العديد من المواضيع المسيحية الرمزية، مثل تفسير العهد الجديد، وكانت هذه العناصر الأساسية الموجودة في العمارة التيمورية.
بشكل عام، فإن تأثير المسيحية على ثقافة تيمور الشرقية كان محدودًا جدًا، ولم تكن لها الأثر الذي كان يمكن أن يكون لو كانت المسيحية كانت الدين السائد في تلك المنطقة.