كيف أثرت السياسة الخارجية لإدارة ترامب على العلاقات الدولية؟

أثرت السياسة الخارجية لإدارة ترامب بشكل كبير على العلاقات الدولية، ومن أهم الآثار:

1- تبنت إدارة ترامب نهجًا قوميًا ومنعزلًا في السياسة الخارجية؛ حيث ركزت على مصالح الولايات المتحدة دون النظر إلى المصالح العامة الدولية، مما أدى إلى زيادة حدة التوتر وتدهور العلاقات مع بعض الدول.

2- قامت إدارة ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى زيادة التوتر في العلاقات الدولية، وتراجع دور الولايات المتحدة في المحافل الدولية.

3- زادت الصراعات التجارية بين الولايات المتحدة وبعض الدول، مما أدى إلى تدهور العلاقات التجارية وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

4- تأتي سياسة ترامب في الشرق الأوسط مع تبني رؤية جديدة غير تقليدية، بتسوية أزمة فلسطين عبر صفقة القرن الذي قدمته إدارته، كما يريد اعتبار إيران جماعة إرهابية دولية وهو الأمر الذي تم ردّه من قِبَل الكثير من دول المنطقة وغيرها.

5- إدارة ترامب شجعت بشكل كبير على حرب التحالفات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، ودعمت الحكومات الأقوى على حساب الأضعف، مما أدى إلى زيادة حدة التوتر وتعقيد الأوضاع في المنطقة.