لقد كانت الثقافة السورية لها تأثير كبير على أجزاء أخرى من الإمبراطورية الرومانية الشرقية، خاصةً بعد أن اعتُبرت دمشق عاصمةً للإمبراطورية الرومانية الشرقية في القرن الثاني الميلادي. وقد تمثل هذا التأثير في عدة جوانب، من بينها:
1- اللغة: فاعتمدت اللغة السورية كلغة رسمية في الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وتطورت اللغة السورية في هذا الوقت لتصبح لغةً من اللغات العالمية الهامة.
2- الأدب: حظيت الأدب السوري بشهرة كبيرة في الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وكان الأدباء السوريون يعتبرون من بين أشهر الأدباء فيها. كما تمتع الأدباء السوريون بنفوذٍ كبير في المجتمع الروماني الشرقي.
3- العلوم: لعبت الثقافة السورية دوراً كبيراً في تطور العلوم في الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وتم الاستفادة من المعارف العلمية المتوفرة في سوريا في عدة مجالات مثل الطب والفلك وغيرها.
4- الفنون: تميز الفن السوري بخصوصيةٍ مميزة، وتمثلت في تطور الفن المعماري والزخرفي في سوريا، وقد نقل الفنون السورية إلى أجزاء أخرى من الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
بشكل عام، فإن الثقافة السورية كان لها دور كبير في تطور الحضارة الإنسانية في العصور القديمة، ولا تزال تأثيراتها تتردد في العديد من جوانب الحياة الحديثة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.