تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والعولمة تأثرت بشكل كبير على الظواهر الاجتماعية. بعض الآثار الرئيسية تشمل:
1-التغيير الاجتماعي: أدى التكنولوجيا والعولمة إلى تغييرات كبرى في المجتمعات، بما في ذلك التحول من الاقتصاد الزراعي إلى الصناعي، والتركيز على الاقتصاد المعلوماتي.
2-تطور وسائل التواصل الاجتماعي: أدت التكنولوجيا إلى ظهور وسائل التواصل الجديدة، مما يسمح للناس بالتواصل و التفاعل مع بعضهم البعض بأكثر سهولة وفاعلية من أي وقت مضى.
3-زيادة الانفتاح الثقافي: أدت العولمة إلى تزايد التجارة والتنقل والاتصال الدولي، مما جعل الناس يتعرفون على الثقافات التي لم يكن لديهم معرفة بها في الماضي.
4-التحول السريع في القيم والمعتقدات: يشهد العالم التحولات الكبيرة في القيم و المعتقدات، و هذا يجزم بقدرة التكنولوجيا والعولمة على تشكيل هذا التحول.
5-زيادة الفوارق الاجتماعية: رغم أن التكنولوجيا والعولمة يمكن أن تقلل الفوارق الاقتصادية، إلا أنها في المقابل عملت على تعزيز بعض الفوارق الثقافية، مثل تصور مساوات الجنسين و سبل الحياة.
6-تأثير على العملية الديموقراطية: أدى الاتصال الدولي و زيادة الوعي الاجتماعي إلى تعزيز الديموقراطية في بعض الأحيان، كما أدى إلى نشوء شركات شبكات التواصل الإجتماعي لتوفير المنصات التي على المواطنين من خلالها التعبير عن آرائهم و تحقيق مكاسب و مطالبهم في بعض الأوقات.