التكنولوجيا لها تأثير كبير على مجرى التاريخ الحديث، حيث ساهمت في تغيير طريقة حياتنا وعملنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض. ومن أهم الأثر الذي تركته التكنولوجيا على الحياة الحديثة والتاريخ هو:
1. تسريع عمليات الإنتاج: فتقدم التكنولوجيا بمعناها الشامل يسمح بسرعة انتاج نماذج الطائرات، و السيارات، والأجهزة الالكترونية، وهذا على الفور بذلك يتعلق بالإنتاج الصناعي.
2. اختصار الوقت و الجهد: فالحواسيب، والبرامج، والأجهزة الالكترونية الأخرى تساعدنا في إتمام المهام بسرعة ودقة أكثر، وهذا يتعلق بكل شيء بدءًا من العلاقات الشخصية إلى تطور الطيران والفضاء.
3. التواصل البعيد: يمكن للمرء الآن التواصل من أي مكان في العالم وفي أي وقت، وهذا يعزز التفاعل و التواصل بين الأفراد و تطوير الأعمال الدولية.
4. سهولة الحصول على المعلومات: بسبب الانترنت و الأجهزة الالكترونية، أصبح من السهل الحصول على المعلومات في ثوانٍ ومع هذا يتم تطوير تقنيات شاملة تحمى الخصوصية والأمان.
5. تحسن جودة الحياة: حيث أصبح بإمكان الناس الحصول على خدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم و الرياضة وغيرها، بفضل الخدمات الإلكترونية والتقنية الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، أسهم التطور التكنولوجي في تغيير الاقتصادات، وتحسين الأداء البشري وتعزيز التنمية في الدول والمجتمعات حول العالم. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض التحديات و الآثار السلبية للتكنولوجيا على المجتمعات، مثل فقدان الوظائف والتأثير على صحة الإنسان وتدهور البيئة.