لقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على علوم الدفاع العسكري وقدمت التطورات التقنية والتكنولوجية منصات وأسلحة جديدة تساعد في تعزيز قدرات الدفاع والهجوم وتحسين الأمان. وتشمل بعض الأمثلة على ذلك:
1. تطور نظم الاتصالات والمراقبة الإلكترونية والاستخبارات الاصطناعية الذكية. وقد أدت هذه التكنولوجيات إلى إمكانية جمع وتحليل البيانات والمعلومات الاستخبارية بشكل أسرع وأكثر كفاءة ودقة.
2. الطائرات بدون طيار والروبوتات المسلحة. ويمكن استخدام هذه الأجهزة المزودة بالتكنولوجيا لتنفيذ بعض العمليات الخطرة بدون توقيف لعناصر القوات المسلحة.
3. أسلحة جديدة تعتمد على تقنيات قيادة الدقة والتحكم عن بعد. ويمكن استخدام هذه الأسلحة لتحديد أهداف أكثر دقة وتجنب التدمير غير الضروري.
4. النانوتكنولوجيا. وتستخدم هذه التطورات التقنية على نطاق واسع في تصنيع المواد والأجهزة والأسلحة الدقيقة.
وبشكل عام، يمثل استخدام التكنولوجيا في علوم الدفاع العسكري تحولًا كبيرًا في كيفية التعامل مع التحديات الأمنية، ويأمل العديد من المتخصصين ان يستمر التطور التقني في تحسين الأمن والسلامة في المستقبل.