أثرت التكنولوجيا على طريقة تفسير القانون الدستوري بشكل كبير، حيث أصبحت التكنولوجيا والوسائل الإلكترونية والشبكات الاجتماعية أدوات مهمة في تجميع المعلومات وإثارة النقاشات وتسهيل الوصول إلى الأراء والتعليقات والدراسات المتعلقة بالقانون الدستوري.
أيضاً، أصبحت التكنولوجيا تسهل إجراء البحوث عن القوانين والأحكام الصادرة بشأنها، كما أن توفر الأجهزة المحمولة والمرافق اللاسلكية تساعد على الوصول السريع إلى الأدلة والنتائج عن الدراسات المتعلقة بالقانون الدستوري.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التكنولوجيا والبرامج المخصصة لتحليل البيانات لتوليد المعلومات والنتائج حول تفسير القوانين والأحكام بأسلوب أكثر دقة وموضوعية.
وبمجموعه، أفرز تطوّر التكنولوجيا وظهور الأدوات الحديثة مثل الهواتف الذكية والانترنت والبرمجيات والتطبيقات والربط السريع بالمعلومات تحولات هائلة أعادت تحديد طرق تفسير القانون الدستوري وطرق انتشار الأفكار في سكّانه.