أثرت التقنيات الجديدة بشكل كبير على علم الآثار ودفعته إلى الأمام من حيث التحديد والتفاصيل التي يمكن استخراجها من الآثار والأشياء القديمة. فمن خلال التقنيات الحديثة مثل التصوير بالأشعة السينية وتقنيات الليزر والمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، يمكن للآثريين الحصول على صور ثلاثية الأبعاد للمنحوتات والمعابد والآثار الأخرى وهو ما يساعد على فهمها بشكل أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد التقنيات الحديثة في الكشف عن الآثار الجديدة بطريقة أكثر فعالية، وتحديد عمر العناصر بشكل أكثر دقة من خلال تقنيات التحليل الكيميائي. كما أنه يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لفهم التراث الثقافي بشكل أفضل.
ومن خلال التقنيات الحديثة يمكن إجراء البحوث وتحليل الآثار بشكل أسرع وأدق مما يتيح للآثريين فرض وجهات النظر وتعديلها بناءً على الأدلة الجديدة والبحوث المتعلقة بالمواضيع المشابهة.