لقد كانت التجارة والتجارة أسساً مهمة لحضارة الأترورية، حيث كانت هناك طرق تجارية مهمة ومشهورة عبر دول الشرق الأوسط، والشرق الأوسط وجنوب آسيا وحتى مصر والبحر المتوسط وجنوب أوروبا.
تعود أهمية التجارة والتجارة إلى الأترورية إلى توفرها على موارد ثمينة مثل النحاس والحديد والذهب والفضة واللؤلؤ والعطور والأخشاب النفيسة وغيرها من الموارد الطبيعية التي تم استخدامها في الحرف والصناعات والزخارف والزينة.
كما أن الحضارة الأترورية ساهمت في تطوير النظام النقدي ووسائل البنك والتجارة الدولية، حيث كان لديهم علاقات تجارية مع العديد من المدن الأخرى في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق. كما شجع الأتروريون الفنانين والحرفيين لإنتاج سلع متميزة وفريدة من نوعها لتلبية الطلب الخارجي، مما جعل الأترورية مصدراً للإلهام الفني والمصممين في جميع أنحاء المنطقة.
بشكل عام، لعبت التجارة والتجارة دوراً حيوياً في تطور الحضارة الأترورية وتبادل الأفكار والثقافات والفنون والخبرات التجارية والبنكية المتقدمة، مما أسهم في بناء وتعزيز الاقتصاد الحضري والثقافي للأترورية.