تأثر تاريخ البشرية بصورة ملحوظة جراء نشاط البراكين، وذلك بسبب تأثيرها على المناخ والبيئة، وتعدد انعكاساتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ويمكن تلخيص تأثير البراكين على تاريخ البشرية في النقاط التالية:
1- تغير المناخ: تؤدي البراكين إلى زيادة كمية الغازات والبراكين الملوثة التي تطلق إلى الجو، مما يعمل على تقليل كمية الشمس التي تصل إلى الأرض، وبالتالي قد تسبب تغيرات في المناخ والظواهر الجوية مثل المطر والبرد والحرارة.
2- الأضرار الاجتماعية: يسبب تدفق الحمم البركانية والرماد البركاني الذي ينتج عنها أضرار جسيمة يمكن أن تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، كما قد تؤدي إلى اضطراب النظم الاجتماعية والاقتصادية.
3- الثقافة والفن: تشكل البراكين موضوعًا ملهمًا للفنانين والكتاب والشعراء والمصورين، ويمكن العثور على الكثير من التماثيل واللوحات والأغاني والأفلام التي تناولت هذا الموضوع.
4- المصادر الطبيعية: قد تؤدي البراكين إلى تدمير النباتات والحيوانات والموارد الطبيعية الأخرى، وهذا يمكن أن يؤثر على استدامة المجتمعات التي تعتمد على هذه الموارد للحصول على الغذاء والدخل.
5- الدين: تحتل البراكين مكانًا مهمًا في العديد من الأساطير والمعتقدات الدينية للشعوب المختلفة، ويمكن العثور على العديد من الآثار الأثرية والمقابر التاريخية التي تشير إلى أهمية هذه الظاهرة.