يُعد علم الأرغنوة واحدًا من أهم العلوم التصميمية في مجال التصميم المعماري، حيث يُمكن استخدامه لتحسين وتحديد المساحات والتخطيطات، وهناك بعض الخطوات التي يُمكن اتباعها لتطبيق هذا العلم في التصميم المعماري، وهي:
1. دراسة الموقع: عند بدء المشروع المعماري يجب دراسة الموقع جيدًا، حيث يُمكن معرفة أي التضاريس والتدفقات الطبيعية والظواهر الجوية وغيرها من العوامل التي يُمكن تضمينها في التصميم.
2. التعامل مع الفراغات: يجب معالجة الفراغات بشكل فردي وتفصيلي، وأخد بعين الاعتبار ما إذا كانت تتحكم في الشكل العام للمنشأة أو الهدف الذي تخطط لتحقيقه.
3. توافق الفراغات: يجب التركيز على التوافق بين الفراغات المختلفة، وهو يتطلب مهارات فنية متخصصة لتوفير الترتيب الجيد والبناء الرصين للفراغات المختلفة.
4. إدارة الإضاءة: الإضاءة أمر مهم جدًا لتحقيق التوازن المثالي بين الفراغات، ويُمكن التحكم في الإضاءة أو استخدامها لصقل أي جزء من التصميم.
5. تقسيم الفراغات: يُمكن استخدام التقسيم بشكل صحيح لتحسين توازن الفراغات، ويُمكن تسليط الضوء على نظام التقسيم ووظائف كل جزء منه.
6. استخدام المواد: يُمكن استخدام المواد المناسبة والمناسبة للموقع والغرض من التصميم، بحيث يكون لدى المبنى حضور جيد في المناظر الطبيعية ويكون متطابقًا مع التصميم العام.
7. إنتاج التصميم ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد: يُمكن إنتاج التصميم ثنائيًا وثلاثيًا الأبعاد لتحسين التفاصيل والتوافق بين قطع التصميم، ويُمكن إخراجه بالتفاصيل المتعلقة بالبناء والمواد والتكنولوجيا المستخدمة لإنتاجه.
بهذه الخطوات يُمكن تطبيق علم الأرغنوة بنجاح على المباني المعمارية، ويُمكن تحسين التصميم وجعله أكثر وضوحًا وجمالًا للعيان.