هناك اختلافات كبيرة في كيفية التعامل مع الموت بين الثقافات الشرقية والغربية. في الثقافات الشرقية، يعتبر الموت جزءًا من الدورة الطبيعية للحياة، ويتم التعامل معه عادةً بطرق روحانية ودينية. يعتقد المسلمون والهندوس أن هناك حياة بعد الموت، فيما يعتقد البوذيون أن الموت هو جزء من عملية الإعادة الدورية للحياة.
بالنسبة للثقافات الغربية، تميل إلى التركيز على الحياة الدنيا بدلاً من الحياة الآخرة، ويتم التعامل مع الموت بشكل أكثر علمانية. يعتمد التعامل مع الموت على الآليات العلمية والطبية، ويتم التعبير عن الحزن والصدمة بصورة مباشرة.
ومع ذلك، هناك أيضًا مفاهيم وأفكار مشتركة بين الثقافات الشرقية والغربية حول الموت، مثل أهمية تذكر الموت وتحضير الروح الخاص بالفرد قبل الموت. وبغض النظر عن التباينات الثقافية، يشكل الموت عادةً تجربة شديدة الألم للأقارب والأصدقاء، ويتم التعامل معه بعدة طرق؛ سواء عبر الحزن، التذكر، أو الاحتفال بحياة المتوفى.