“كيت ريممبرد” هو عمل استثنائي يرصد حياة ومسيرة النجمة السينمائية الأسطورية كاثرين هيبورن، التي بقت رمزًا للمرأة الأمريكية الحديثة وأيقونة محبوبة في ثقافة القرن العشرين. لمدة سبعة عقود، لعبت هيبورن دورًا قياديًا في الثقافة الشعبية، حيث كانت ممثلة محترمة، نجمة سينمائية محبوبة، ورمزاً مختصراً للمرأة الأمريكية الحديثة. وعلى الرغم من ذلك، فقد بقيت واحدة من أكثر الشخصيات العامة حذرًا على مر الزمان.
في عام 1983، وهي في سن الخامسة والسبعين، وفي قمة حياتها المهنية، فتحت الفائزة بجائزة الأوسكار أربع مرات أبوابها للكاتب السيرة الذاتية A. Scott Berg، الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا، وبدأت صداقة خاصة بينهما، صداقة استمرت حتى نهاية حياتها المشهودة.
من البداية، شعر Scott Berg بأن كاثرين هيبورن تعتزم أن يكون دوره ليس فقط صديقًا بل أيضًا مُحررًا، مُعتنقًا يمكنه أن يسجل للتاريخ أفكارها ومشاعرها. خلال العشرين عامًا التالية، استخدمت كيت هذه الساعات العديدة معًا لتكشف كل ما يجول ببالها، غالبًا ما تركز على الناس والأحداث من ماضيها، وأحيانًا على معنى الحياة.
يحتوي الكتاب على قصص من هذه المحادثات الحميمة العديدة، وأكثر من ذلك بكثير. بالإضافة إلى تسجيل تفاصيل سيرتها الذاتية التي لم تُروَ من قبل عن مسيرتها المهنية الرائعة بأكملها وعلاقاتها الشهيرة مع رجال مثل سبنسر تريسي وهوارد هيوز، يروي “كيت ريممبرد” أيضًا القصة المضحكة والمؤثرة في كثير من الأحيان عن واحدة من أكثر الصداقات تأثيرًا في سنواتها الأخيرة. يقدم Scott Berg ذكرياته الخاصة بكاثرين هيبورن خارج المسرح – العشاء الهادئ في منزلها في مدينة نيويورك، والسباحة في البحر الأطلسي في فنويك، منزلها في كونيتيكت، زيارات نهاية الأسبوع مع أفراد العائلة والأصدقاء الأعزاء… حتى بعض الظهورات غير المعتادة مثل مايكل جاكسون ووارن بيتي.
وأخيرًا، يناقش “كيت ريممبرد” وداع النجمة الأسطورية المؤثر، حيث استسلمت شخصيتها القوية أخيرًا لجسدها الذي كاد يتعثر – وظلت في الوقت نفسه وفية لشخصيتها الشجاعة. هذا الكتاب يندرج تحت تصنيف سير الذات والذكريات الشخصية، وصدر عن دار بوتنام للكبار في يوليو عام 2003.