العقار المشار إليه هو “كيتورولاك” (Ketorolac)، وهو من فئة الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تستخدم عادة لتخفيف الألم والالتهابات. يعتبر “كيتورولاك” من الخيارات المتاحة لعلاج الألم الحاد، مثل الآلام الناتجة عن الجراحة أو الإصابات، وقد يُستخدم أيضًا لعلاج الآلام الناتجة عن حصى الكلى.
تجربة المريض المذكورة تشير إلى استخدام “كيتورولاك” لعلاج ألم حاد ناتج عن حصى الكلى، حيث تم إعطاؤه الدواء عبر الوريد (IV) في مركز الرعاية الطارئ. يبدو أن تأثير الدواء كان محدودًا في تخفيف الألم، حيث استغرق وقتًا طويلاً للتأثير ولم يقدم الراحة المطلوبة إلا بشكل جزئي. وعلى الرغم من ذلك، فإن التأثير استمر لمدة تقارب 3 ساعات. وفور مغادرته للمركز، تم توجيهه بالحصول على مسكن آخر للألم، الذي كان فعّالاً في تخفيف الألم بشكل أفضل.
من الجدير بالذكر أن “كيتورولاك” قد يظهر فعالية متفاوتة بين الأفراد، وهذا يمكن أن يعود إلى عوامل متعددة مثل شدة الألم، والتحسس الفردي للدواء، والظروف الصحية الأخرى التي قد تؤثر على استجابة الجسم للدواء.
يعد تاريخ الموافقة على العقار من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 24 نوفمبر 2016 مؤشرًا على سلامة وفعالية العقار بشكل عام وفقًا للدراسات السريرية التي تم إجراؤها.
من الجدير بالإشارة أن عدد مرات وصف العقار (كيتورولاك) هو 8، وهذا يشير إلى استخدامه بشكل متكرر في الحالات التي تتطلب تخفيف الألم.
يجري تقييم فعالية العقار بشكل عام باستخدام نظام تقييم يعتمد على مجموعة من العوامل، ويبدو أن تقييم فعالية “كيتورولاك” في الحالة المذكورة قد حصل على تقييم بنسبة 3 من أصل 5، وهذا يشير إلى أن تأثير الدواء كان متوسطًا في تخفيف الألم.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول بأن “كيتورولاك” يعتبر خيارًا قد يكون فعّالًا في تخفيف الألم، لكن قد لا يكون كافيًا في بعض الحالات، وقد يتطلب استخدام مسكنات ألم أخرى لتحقيق الراحة الكاملة.