الدواء المشار إليه هو “كيتوتيفين”، وهو دواء يستخدم لعلاج التهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية. يعمل الكيتوتيفين كمضاد للهيستامين، وهو يعمل عن طريق منع عمل الهيستامين في الجسم، وهو مادة كيميائية يفرزها الجسم أثناء تفاعل الحساسية، والتي تسبب الأعراض المزعجة مثل الحكة والاحمرار في العينين.
استعرض أحد المرضى فعالية الدواء وكانت تجربته إيجابية بشكل كبير. بعد استخدام “زاداتور”، وهو علامة تجارية للكيتوتيفين، شعر بتحسن فوري في حالته. بعد استخدامه لعدة أيام، بجرعة واحدة صباحًا وأخرى مساءً، شعر بأن عينيه عادت إلى حالتها الطبيعية. يلاحظ المريض أن “زاداتور” يحتوي فقط على مضاد للهيستامين، بينما يحتوي “فيزين للحساسية” على مكونات أخرى، ولكنه يفضل “زاداتور” بسبب فاعليته وعدم تسببه في احمرار العينين أو الشعور بالحكة.
تمت الموافقة على استخدام الكيتوتيفين من قبل اللجنة العلمية للأدوية بتاريخ 20 فبراير 2011، وقد وُصف هذا الدواء 29 مرة حتى الآن. تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 10 من 10، مما يعكس الرضا الكامل عن فعالية العلاج.
يُعتبر متوسط تقييم الدواء (الذي يُعبر عنه بمقدار قاعدة النقاط) 8.469379704، مما يشير إلى فاعلية مرتفعة للدواء في علاج التهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية.
بشكل عام، يُعتبر الكيتوتيفين خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج التهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية، وقد أظهرت التجارب السريرية وتقييمات المرضى أنه يمكن الاعتماد عليه في تخفيف الأعراض بشكل فعال دون تسبب في آثار جانبية بارزة.