“قصة “كومي لا تستطيع التواصل” تعكس رحلة ممتعة ومؤثرة نحو تحقيق هدف يتمثل في كسر حاجز الوحدة الاجتماعية وبناء صداقات حقيقية. الشابة شوكو كومي، طالبة في المدرسة الثانوية، تعاني من اضطراب اجتماعي يحول دون قدرتها على التواصل مع زملائها. يسيء الجميع تفسير هذا الواقع للثقة والانفصال، في حين أنه في الواقع يتسبب في تعقيدات كبيرة في حياتها اليومية. يبدو أن حلم كومي الكبير هو الحصول على أصدقاء، ولكن عقبة اضطرابها الاجتماعي يجعل الجميع يتجنبها.
وفي هذا السياق، يظهر تادانو، الشاب الخجول الذي يحب الاندماج في الخلفية وتجنب الانتباه. تقع الصدفة في طريقه ليجده نفسه وحيدًا في الفصل في أول يوم له في المدرسة الثانوية، ويكتشف أنه ليس كومي باردة ومتعجرفة، بل هي مجرد شخص غير مريح اجتماعيًا. يدرك تادانو أنها تعاني من الخجل الشديد، ومن هنا ينطلق في مهمة لمساعدتها في رحلتها نحو تحقيق حلمها بإقامة 100 صداقة.
من خلال روح الكوميديا والرومانسية، يقدم هذا العمل لمحة عفوية ومؤثرة عن التحديات الاجتماعية والصداقة. يتناول المانغا برهانات الشخصيتين الرئيسيتين، وكيف يتغلبان على عقباتهما الشخصية لبناء صلات إنسانية حقيقية. يتميز العمل بأسلوبه الفريد وقدرته على تقديم رسالة إيجابية حول قوة الصداقة والتفاهم.
صدرت هذه المانغا في عام 2016، وتجذب انتباه القراء بتصويرها الواقعي للقضايا الاجتماعية والنفسية. يندرج ضمن فئات الكوميديا والرومانس والشونين، مع التركيز على قضايا الأمراض العقلية والحياة المدرسية. تمت محاولة تكييفها لتصبح أنمي، مما يبرز شعبيتها المتزايدة وقدرتها على التأثير في جمهور واسع.”