تعد كومبازين (Compazine) من الأدوية المستخدمة لعلاج الغثيان والقيء، وهي تتميز بخصائصها التي قد تساعد في تخفيف الأعراض لدى بعض المرضى، ولكنها قد تثير آثارًا جانبية خطيرة تتفاوت في شدتها من شخص لآخر.
وفقًا لتقييم المرضى، يوضح أحد المرضى أنه تعرض لأزمة صداع حادة تطلبت الذهاب إلى قسم الطوارئ مرتين، وفي كلا الحالتين تم إعطاؤه كومبازين، حيث ساهم في تخفيف الألم، لكن الآثار الجانبية كانت كبيرة بالنسبة له. تشمل هذه الآثار الجانبية الشعور بأن جلده يزداد حكةً، والاضطراب، وطفح جلدي، والجفاف في الفم، والقلق الذي أدى إلى نوبة هلع في كلا المرتين، وأثار مشاعر سيئة بشأن وفاته. كما أنه لاحظ زيادة في الصداع مع استخدامه لفترة طويلة، وأيضًا مشاكل في النوم وفقدان للشهية. كان لديه أيضًا تجربة مع البنادريل مرة واحدة مما أثار لديه خوفًا شديدًا.
تمت الموافقة على كومبازين من قبل الهيئة الأمريكية للأدوية (FDA) في 21 فبراير 2016، وقد وصفت هذه الدواء حتى الآن 14 مرة، مما يدل على استخدامه المتفاوت وفقًا لاحتياجات وتجارب المرضى.
في النهاية، يجب على الأطباء أن يكونوا حذرين في وصف كومبازين بناءً على تجارب كل حالة فردية، ويجب على المرضى الاتصال بأطبائهم فورًا إذا لاحظوا أي من الآثار الجانبية الجديدة أو المزمنة التي قد تظهر أثناء استخدام الدواء.
هذا واحد من العقاقير المستخدمة بشكل متكرر