في عام 1913، شهدت المكسيك حدثًا طبيعيًا مدمرًا على يد بركان كوليما، الواقع في منطقة كوليما ببلاد المكسيك. كان هذا البركان نشطًا ويتبع النوع البركاني الاستراتوفولكاني، مما يجعله واحدًا من البراكين ذات الخطورة العالية.
تمثلت الثورة البركانية في هذا الحدث في تاريخ 20 يناير 1913، حيث شهدت المنطقة نشاطًا بركانيًا هائلًا. كانت الإحصائيات تشير إلى أن البركان أطلق عنانًا لتدفقات بركانية قوية وقذائف حارة نحو السماء، وقد تراوحت الأضرار الناجمة عن هذا الانفجار البركاني بشدة.
وفقًا للسجلات، فإن الانفجار البركاني تسبب في وفاة 13 شخصًا، جراء الظروف الخطيرة التي خلفها. وصفت التقارير الوفيات بأنها ناجمة عن تأثير مباشر للحمم البركانية أو ظروف مرتبطة بالاندلاع البركاني.
قد تسبب هذا الحدث أيضًا في إحداث أضرار مالية هائلة، حيث تم تسجيل إلحاق أضرار بالممتلكات والمرافق البنية المحلية. تقدر التقديرات المبدئية للأضرار بملايين الدولارات، وهو مؤشر على الطبيعة المدمرة للثورات البركانية.
يجسد هذا الحدث البركاني الكولوسال في عام 1913 الخطر الذي يمكن أن تشكله البراكين الاستراتوفولكانية، ويسلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه السكان المحليين والسلطات في التصدي لتداول الأحداث الطبيعية القوية.
يعتبر بركان كوليما من بين البراكين النشطة التي تستمر في تشكيل التضاريس وتهديد السلامة العامة في منطقة المكسيك، مما يبرز أهمية متابعة الأنشطة البركانية وتنفيذ استراتيجيات فعالة للتصدي للتأثيرات السلبية المحتملة لمثل هذه الظواهر الطبيعية.