في سماء اللامتناهية، تتوسع مجرات الكون، وفي هذا السياق المدهش، تظهر الكواكب كجواهر لامعة تعكس أسرار الكون وروائعه. من بين هذه الكواكب الفاتنة، نبرز اليوم إلى الوجود Kepler-1718 b، كوكب يتألق في جماله ويحمل في طياته أسرارًا تستحق الاستكشاف.
يندرج Kepler-1718 b في فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث يتميز بصفات فريدة وجذابة تجعله فريدًا بين نظائره. يبلغ المسافة التي تفصل بينه وبيننا 1225.0 سنة ضوئية، مما يضفي على رحلة الاستكشاف إليه تحديًا يعزز من جاذبيته وجماله الفريد.
تأتي النجمة المضيئة المستضيئة لهذا الكوكب بتألق يبلغ 12.821 درجة، مما يجعله نقطة لامعة في سماء الليل الكونية. هذا النجم يسطع كلما تمعنا الأنظار في اتجاه السماء، مكشوفًا لنا جمال الفضاء الذي يكتنف Kepler-1718 b.
تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2021، حيث فتحت أبواب الكون لتكشف لنا عن أحداث استثنائية وأسرار لم نكن نعلم عنها من قبل. تلك اللحظة الفارقة في التاريخ شكلت بداية رحلة استكشافية جديدة نحو فهم أعماق هذا العالم الغامض.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية لـ Kepler-1718 b، يتميز بكتلة مضاعفة قدرها 7.12 مرة بالنسبة للأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة تعكس تعقيداته وتفرده. وبالنظر إلى قطره، يتمتع بنسبة 0.229 مقارنة بقطر المشتري، مما يبرز حجمه الضخم ويعكس طابعه الفريد في تشكيلة الكواكب.
تدور Kepler-1718 b حول نجمه الأم بشكل غريب ورائع على مدار بلغت قيمته 0.4878 وفترة دوران تقدر بـ 0.37015742 سنة، مما يضفي عليه حركة كونية تتسم بالتفوق والتميز. ورغم أنه يتميز بشكل كبير بطابع دائري في مداره ولا يظهر أي تحولات كبيرة في مداره، فإنه يظل كوكبًا ذا خصائص فلكية مثيرة للاهتمام.
رغم تفرده وتميزه، تم اكتشاف Kepler-1718 b باستخدام أسلوب اكتشاف العبور أو ما يُعرف بالترانزيت، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يتيح للعلماء قراءة بعض العلامات والظواهر التي تكشف لنا عن وجود هذا الكوكب الرائع.
في ختام هذه الرحلة السردية في فضاء الكواكب، يظهر Kepler-1718 b كجوهرة لامعة في سماء الليل، مليئة بالغموض والجمال. إنه كوكب يستحق التفكير والاستكشاف المستمر، حيث تبقى أسراره مفتوحة للعلماء لفهمها وتفسيرها في إطار الكون اللامتناهي.