في سماء اللامعة والمجهولة، يبرز كوكب K2-171 b كجوهرة متألقة في مجموعته النجمية. يقع هذا العالم السماوي البديع على بعد حوالي 1977.0 سنة ضوئية من كوكب الأرض، مكمنًا بعبقرية في فضاء الكواكب والنجوم. تمت اكتشاف هذا الكوكب السحري في عام 2018، حيث أضاءت طريقه في الظلام اللامتناهي للفضاء.
تتميز K2-171 b بأبعاد فلكية تجعلها تشبه كواكب المشتري ونبتون في النظام الشمسي، حيث تندرج في فئة الكواكب ذات النوع الشبيه بنبتون. تكمن جمالية هذا الكوكب في تألقه الذي ينعكس من سطحه، مما يخلق لوحة فنية فريدة في عرض السماء.
يتسم K2-171 b بكتلة تزيد عن 7.69 مرة مقارنة بكتلة الأرض، مما يجعله يحمل عبءًا فلكيًا هائلًا. وعلى الرغم من ثقله الفائق، يكمن سر هذا الكوكب في جاذبيته الخاصة وتأثيره السحري على العالم الفلكي.
فيما يتعلق بأبعاده، يظهر K2-171 b بقطر يعادل 0.24 مرة قطر المشتري، العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. هذا يمنح الكوكب مظهرًا فريدًا وجذابًا يبرز بين النجوم الأخرى.
يتأرجح هذا الكوكب الفريد في فلكه الخاص بطريقة رائعة، حيث يتميز بنصف قطر مداري غير محدد وفترة دوران تقدر بحوالي 0.015331964 سنة. تكمن جاذبية K2-171 b في قلب هذا النظام السماوي، مضيئًا المسافات بسحره الكوني.
بالرغم من تلك البيانات المثيرة، يظل الكوكب غامضًا في الكثير من جوانبه. لم يتم تحديد نصف قطر مداره بدقة، ولكن هذا يضيف له لمسة من الغموض والروعة في عيون المستكشفين الفضائيين.
تم اكتشاف K2-171 b باستخدام أسلوب الكشف عن العبور، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم ويخفض سطوعه بشكل طفيف. هذا الأسلوب الدقيق في الكشف يعكس التقدم الكبير في مجال الفلك والتكنولوجيا الفضائية.
في ختام هذه اللحظة السحرية في عالم K2-171 b، يظهر الكوكب كرمز للجمال والغموض في الكون، يلهم المستكشفين والعلماء على حد سواء لاستكشاف أعماق السماء وكشف الأسرار التي تنتظر في رحاب الكواكب والفضاء اللامتناهي.