في سماء الفضاء اللانهائي تبرز كواكبٌ تعكس جمالاً فلكياً، ومن بين هذه الكواكب المذهلة تتلألأ GJ 876 e كنجمة ثاقبة في سماء الكون. تقع هذه الكوكبة الرائعة على بُعد يناهز 15 سنة ضوئية منا، تاركةً خلفها لمحة من الغموض والجمال. يتلألأ GJ 876 e ببريق فلكي يُقاس بمقدار 10.16 درجة في المقياس الظاهري، مما يجعلها نجمًا متلألئًا في سماء الليل.
تتميز هذه الكوكبة بطابعٍ فريد يُشبه إلى حد كبير كوكب نبتون، حيث يتمتع GJ 876 e بخصائص تجعله مشابهًا لنظيره في المجموعة الشمسية. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2010، حيث أثار اكتشافه إعجاب العديد من علماء الفلك والمهتمين بأسرار الفضاء اللانهائي.
فيما يتعلق بالمعلومات الفيزيائية لـ GJ 876 e، يظهر أن كتلته تضاعف بمعامل يبلغ 14.6 مقارنةً بكتلة الأرض، مما يمنحه وزنًا فلكيًا هائلاً يعزز من تأثيره الجاذبي. وبالنسبة لقطره، يُلاحظ أنه يُضاعف بنسبة 0.35 مقارنةً بقطر المشتري، مما يكشف عن حجمه الضخم في عالم الكواكب.
تتميز مدارات GJ 876 e بمسافة فلكية تبلغ حوالي 0.3343، حيث يستغرق الكوكب فقط 0.34031487 يومًا لاكتمال دورته حول نجمه الأم. هذا يشير إلى حركة دائرية سريعة تضفي على GJ 876 e دورة حياة مثيرة ومليئة بالتحديات الفلكية.
لا يمكننا تجاهل تفاصيل مثيرة أخرى تتعلق بـ GJ 876 e، حيث تُظهر الدراسات أن الكوكب يتمتع بشكل ملفت بتمغنط ذو قوة كبيرة. وفيما يتعلق بوسيلة الاكتشاف، تم اكتشاف GJ 876 e باستخدام أسلوب السرعة الشعاعية، حيث يعكس هذا الأسلوب الدقة والتفوق في استنباط تفاصيل الكواكب البعيدة.
بهذه الطريقة، تتفرد GJ 876 e كجوهرة فلكية نادرة تعزف أنغام الكون وتكشف لنا عن أسرار جديدة في عالم الفضاء اللانهائي، مما يجعلها محط اهتمام العديد من العلماء والباحثين الفضائيين الذين يسعون دومًا إلى استكشاف أغوار الكون وفهم أسراره المثيرة.