الدواء المشار إليه هو “كوركتول”، وهو دواء يستخدم لعلاج حالات الإمساك. يعتمد عمل هذا الدواء على مادة فعالة تُعرف بالبيسيلاديل. يقوم كوركتول بزيادة الحركة المعوية وتسهيل عملية الإخراج لدى المريض، وذلك عن طريق تحفيز عضلات الأمعاء وتحريك المحتويات القولونية.
تجارب المرضى تظهر مجموعة من التقييمات والتجارب المختلفة فيما يخص فعالية هذا الدواء. فمن الجدير بالذكر أن أحد المرضى عبر عن تجربته الشخصية بالدواء، حيث استخدم جرعة واحدة في الليلة الماضية، ولاحظ تحسناً طفيفاً في حالته، ثم قرر تناول جرعة إضافية في اليوم التالي، على أمل أن يكون لها تأثير أفضل في الصباح دون حدوث آثار جانبية سلبية. وأشار إلى أنه كان يعاني من تجارب سابقة مع تناول جرعتين من مليّن البراز في وقت واحد، وكانت نتيجتها الشعور بالإغماء والغثيان والوهن الشديد. وعلى إثر ذلك، قرر تقليل الجرعة وعدم تكرارها إلا بعد مرور 12 ساعة على الأقل.
تقييم فعالية الدواء لدى هذا المريض كان منخفضًا، حيث قام بتقييم الدواء بدرجة 2 من 10. يُعزى ذلك جزئياً إلى تجربته السابقة مع الآثار الجانبية السلبية لتناول الجرعات المرتفعة من مليّن البراز. ومع ذلك، يبدو أن الدواء قد تسبب له بعض الأعراض الجانبية مثل الإغماء والغثيان، وهو ما قد يؤثر على تجربته العامة مع الدواء.
يجدر بالذكر أن الدواء “كوركتول” تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية (UIC) في تاريخ 16 نوفمبر 2016. وقد وصف الدواء مرة واحدة حتى الآن، وتمت دراسته وتقييم فعاليته من قبل السلطات المعنية.
يمثل الدواء “كوركتول” خياراً آمناً وفعّالاً لعلاج حالات الإمساك، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، خاصةً للأشخاص الذين قد يكونون عرضة لظهور الآثار الجانبية أو الذين يعانون من حالات طبية أخرى. كما ينبغي على المرضى الالتزام بالجرعة الموصوفة وعدم تجاوزها دون استشارة الطبيب، لتجنب حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.