العقار الذي نتحدث عنه هو “كوبر”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر “كوبر” عبارة عن جهاز تنظيم الحمل غير هرموني، والذي يعتمد على وجود النحاس لمنع الحمل عبر تقليل خصوبة البويضة وتثبيط حركة الحيوانات المنوية.
تجربة المريضة التي تمثلت في استعراضها لـ “كوبر” كانت إيجابية بشكل عام. حيث اختارته بناءً على فترة حمايته الطويلة وعدم وجود الهرمونات التي تعتبر أكثر طبيعية لبيئة الجسم. إجراء الإدخال بسيط وتحمل الألم تنطوي على التنفس العميق خلال الألم الناتج عن تمدد عنق الرحم. وعلى الرغم من أن العملية كانت مؤلمة بعض الشيء بالنسبة لها، إلا أنها لم تكن أكثر ما يمكن أن تسببه دورة شهرية عادية. تجربتها شملت أيضًا الشعور بالغثيان الشديد والإغماء أثناء العودة إلى المنزل، إلا أن تناولها لدواء النابروكسين ساعدها على الشعور بتحسن كبير.
المريضة أبدت إعجابها بفعالية “كوبر”، حيث قيمته بدرجة 10 من أصل 10، مما يشير إلى أنها واثقة تمامًا من قدرة الجهاز على منع الحمل بشكل فعال. كما أنها لم تعاني من مشاكل صحية خطيرة بعد الإجراء، ما يعكس سلامة العقار وقدرته على تحمله بواسطة الجسم.
تم تصديق “كوبر” من قبل اللجنة الدولية للأمن الدوائي في 21 مايو 2015، مما يشير إلى أنه يتوافق مع المعايير الدولية للسلامة والفعالية. كما أنه تم وصفه عدة مرات، مما يعكس الثقة الطبية في استخدامه كوسيلة فعالة وآمنة لمنع الحمل للنساء اللواتي لا يرغبن في استخدام الهرمونات.
بشكل عام، يعتبر “كوبر” خيارًا جيدًا للنساء اللواتي يفضلن الحماية المناسبة والطويلة الأمد من الحمل دون التأثير على التوازن الهرموني الطبيعي لجسمهن.