في عام 262 ميلادياً، وعلى سواحل آسيا الصغيرة، تعرضت المنطقة لسلسلة من الزلازل المدمرة خلال فترة ولاية القنصل ليسينيوس جاليونوس، حيث ضربت هذه الزلازل بشدة كبيرة آسيا الصغيرة وليبيا أيضاً. تسبب انهيار العديد من المنازل في وفاة عدد كبير من السكان، كما فتحت العديد من الشقوق الكبيرة في الأرض في العديد من المناطق، وتكونت شقوق في الأرض. وعلاوة على ذلك، غمرت المياه البحرية العديد من المدن الساحلية.
ووفقًا لتريبيليوس بوليو، فإن هذه الزلازل وقعت في وقت تجتاح فيه وباء كبير في الشرق، حيث يشير أيضًا إلى هذا الوباء الذي ذُكر أيضًا في تاريخ الكنيسة لأوسابيوس، مما يثبت توقيت هذه الأحداث في عام 262 ميلادياً، ولا يبدو مؤكدًا أن هذه الزلازل حدثت في نفس الوقت في آسيا الصغيرة وفي ليبيا، كما أن الفيضانات التي أشار إليها بوليو قد لا تكون حدثت في آسيا الصغيرة.
ومع ذلك، لا توجد معلومات مفصلة أخرى متاحة بشكل كافٍ حول هذه الأحداث، مما يجعل الوثائق المتعلقة بالزلازل والاضطرابات البحرية المرتبطة بها غير مؤكدة تمامًا، حيث تبقى غير مؤكدة.