“كل ما يهم: رواية” هي عمل أدبي يلقى الضوء على أهمية الروابط العائلية والأمل في الحياة. تأليف الكاتب جان جولدشتاين، تم نشر الرواية بواسطة دار نشر هاشيت بوكس في سبتمبر عام 2004. تدور أحداث القصة حول جينيفر ستمبلر، شابة تبلغ من العمر 23 عامًا، التي تجد نفسها على شفا اليأس والموت. بعد أن تركها حب حياتها وتوفيت والدتها في حادث سيارة، وتركها والدها الشهير في هوليوود ليبدأ عائلة جديدة دون مكان لها فيها، تقرر جينيفر السير نحو النسيان الدائم على شاطئ فينيس بكاليفورنيا، وتهرب إلى عالم من العقاقير والكحول. ومع ذلك، لا يمكنها حتى أن تفعل ذلك بشكل صحيح.
يتدخل عزم جدتها القوي، غابي زوكرمان، لتمنع جينيفر من الانهيار الذاتي. تعود غابي بجينيفر إلى منزلها في نيويورك، حيث تسعى لإثبات لجينيفر أن حياتها لم تنته بعد، بل بالعكس، هي في بدايتها فقط. من خلال نزهات في سنترال بارك ورحلات على الطرق إلى ماين، تعلم غابي جينيفر كيف تثق وتأمل مرة أخرى. ومن خلال تقديم تجربتها الشخصية المأساوية والبطولية خلال الاحتلال النازي لبولندا، تمنح غابي جينيفر فهمًا لقيمة حياتها الخاصة. ولكن عندما تكشف غابي سرًا – واحدًا يثبت أنه التحدي الأصعب لجينيفر حتى الآن – تكافح جينيفر لتعرف ما إذا كان هذا الهبة ستدعمها.
بمزج روح التأثير الدافئ بلا خجل مثلما في رواية روبرت جيمس والر “جسور مقاطعة ماديسون” أو “رسالة في زجاجة” لنيكولاس سباركس مع الفكاهة الساخرة كما في رواية “في حذائها” لجينيفر وينر، تعتبر “كل ما يهم” لجولدشتاين رواية ملهمة تقود القراء نحو جوهر ما يهم في الحياة – العائلة، والأمل، والتمتع بكل لحظة.