الكتاب: “كل ما تحت السماء: العالم الصيني”
المؤلفون: إيلو إيفريت بورتير وجوناثان بورتير
الناشر: بانثيون بوكس
تاريخ النشر: يناير 1983
مقدمة
يُعتبر كتاب “كل ما تحت السماء: العالم الصيني” من الأعمال البارزة التي تسعى لاستكشاف وتعميق فهم القارئ للعالم الصيني بتنوعه وجماله. هذا الكتاب، الذي كتبه إيلو إيفريت بورتير وجوناثان بورتير، يعكس شغف المؤلفين بالصين وثقافتها وطبيعتها. الصادر عن دار النشر بانثيون بوكس في يناير من عام 1983، يقدم هذا الكتاب مزيجاً فريداً من النصوص التصويرية والتوثيقية التي تعكس جوانب متعددة من الحياة الصينية.
المؤلفان
إيلو إيفريت بورتير هو مصور وطبيعي أمريكي معروف، ويُعتبر من أبرز المصورين الذين وثقوا جمال الطبيعة والحياة البرية في العديد من بلدان العالم. هو ابن المصور الفوتوغرافي جوناثان بورتير، الذي يعتبر أيضاً من بين المصورين البارزين في مجال توثيق الحياة الطبيعية. بفضل خلفيتهما المشتركة وتجربتهما الواسعة، استطاع الثنائي تقديم رؤية شاملة ومعمقة للعالم الصيني.
موضوع الكتاب
“كل ما تحت السماء: العالم الصيني” هو عمل يعرض تصويراً بصرياً غنياً وثرياً للصين في فترة معينة. يتناول الكتاب الجغرافيا والتاريخ والثقافة الصينية من خلال عدسة المصورين الذين يلتقطون لحظات من حياة الناس والمناظر الطبيعية. يقدم الكتاب صوراً مذهلة تعكس التنوع الكبير في المناظر الطبيعية الصينية، بدءاً من الجبال الشاهقة والأودية السحيقة إلى المدن القديمة والمعمار التقليدي.
الهدف والمحتوى
الهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو تقديم نظرة عامة عن الصين بطريقة تجذب الانتباه وتثير الإعجاب. يقدم الكتاب صوراً ملتقطة بمهارة تظهر جوانب مختلفة من الحياة الصينية، بما في ذلك العادات اليومية، الاحتفالات، والتراث الثقافي الغني. من خلال هذه الصور، يأمل المؤلفون في أن يتمكن القراء من فهم أعمق وأشمل للثقافة الصينية وأسلوب الحياة فيها.
يتناول الكتاب أيضاً جوانب مختلفة من الطبيعة الصينية، مثل النهر الأصفر وجبال التبت، ويوفر القارئ فرصة للاستمتاع بمشاهد خلابة تعكس جمال الطبيعة. بالإضافة إلى ذلك، يتناول الكتاب بعض الجوانب التاريخية التي أثرت على تشكيل الثقافة الصينية كما نعرفها اليوم، مما يوفر سياقاً أوسع لفهم الصور والتجارب التي يعرضها.
أهمية الكتاب
يُعد “كل ما تحت السماء: العالم الصيني” من الكتب التي تجمع بين الفن والتوثيق، حيث يتجاوز مجرد كونها مجموعة من الصور لتصبح نافذة على عالم مدهش ومعقد. يساعد الكتاب القارئ على التقدير العميق للثقافة الصينية والتاريخ الطبيعي، ويُعتبر مرجعاً قيماً للمهتمين بدراسة الصين من خلال التصوير الفوتوغرافي.
علاوة على ذلك، يُظهر الكتاب قدرة المؤلفين على تقديم محتوى بصري جذاب ومؤثر يعكس واقع الحياة في الصين، مما يجعله مصدراً مهماً لأي شخص يسعى لفهم أعمق لمجتمع وثقافة تتسم بالثراء والتنوع.
خاتمة
يقدم “كل ما تحت السماء: العالم الصيني” نظرة بصرية وتجريبية رائعة للعالم الصيني، حيث يجمع بين الجمال الطبيعي والثقافة الغنية. من خلال عمل المؤلفين المميز، يمكن للقراء الاستمتاع بتجربة بصرية وتوثيقية تأخذهم في رحلة عبر الصين، مع تقديم لمحات عن الحياة اليومية، الطبيعة، والتاريخ. يعد هذا الكتاب إضافة قيمة لمكتبة أي شخص مهتم بالصين، مما يجعله تجربة غنية من الناحية الثقافية والفنية.