“كل صبي يمتلك واحدًا (سلسلة الصبي، الجزء الثالث)” هو عمل أدبي يتميز بفكرة فريدة وسرد مشوق، يتناوله الكاتب ميغ كابوت. تقدم لنا الرواية رحلة ممتعة إلى قلب أوروبا، حيث تعيش الرسامة جين هاريس أول تجربة لها في القارة الأوروبية. ورغم سعادتها الكبيرة بهذه الفرصة، إلا أن القدر يجمعها مع السيد كال لانجدون في فيلا واحدة، وهنا تبدأ رحلة الصراع بينهما.
تتطور الأحداث بطريقة ملحمية، حيث يتشابك الغموض والصراع بين جين وكال في أجواء رومانسية ومعاصرة. الرفض المتبادل والتصادم الأولي بينهما يضعانهما في مواقف كوميدية، خاصة عندما يجدان أنفسهما مضطرين لمشاركة فيلا واحدة في ريف مارشيس الجميل والرائع لمدة أسبوع.
على الرغم من كل الصعاب، ينقلب المشهد تمامًا عندما تواجه خطط زفاف هولي ومارك عقبة كبيرة يمكن لجين وكال فقط تجاوزها. يجدان أنفسهما مضطرين لترك خلافاتهما جانبًا والتعاون لضمان سعادة أصدقائهما المقبلين على الزواج. ومع ذلك، ينطلقون في رحلة غير متوقعة بأنفسهم، رحلة لم يتوقعوها أبدًا.
الرواية تمزج ببراعة بين عناصر الرومانسية والكوميديا والتشويق، مما يجعلها تناسب عدة فئات من القراء. ومن خلال سرد ميغ كابوت، يتم تقديم لنا عالمًا مليئًا بالشخصيات النابضة بالحياة والأحداث المفاجئة. تندمج اللغة السلسة والأسلوب الروائي الفريد معًا لتخلق تجربة قراءة لا تُنسى.
“كل صبي يمتلك واحدًا” تعتبر إضافة مميزة إلى عالم الأدب الرومانسي المعاصر، حيث تقدم للقارئ لحظات من الضحك، والتأمل، والتشويق، جميعها متجاوزة حدود الزمان والمكان. صدرت الرواية عن دار النشر ويليام مورو بيبرباكس في فبراير عام 2009، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تشكيلة الأعمال الأدبية المميزة.