رواية “كل شيء عبث: رواية” هي عمل فني يجمع بين الفكاهة السوداء والمؤثرة في استكشاف الصداقة النسائية والغيرة والطموح المضلل من قبل كريستينا شوارتز، المؤلفة الحاصلة على أكثر الكتب مبيعًا في قائمة النيويورك تايمز “غرق روث”. تسلط الضوء على رغبة الإنسان في التألق في العالم بطريقة ساخرة في هذا العمل الذي يتناول بذكاء الصداقة، والغيرة، والطموح المضلل.
تدور أحداث الرواية حول مارغريت وليتي، أصدقاء منذ الطفولة والآن يعيشان على السواحل المتقابلة، ويصلان إلى منتصف الثلاثينيات من العمر ويبدأن في الشعور بأنهن ليست في المكان الذي ينبغي لهن أن يكونن فيه في الحياة. تقرر مارغريت، الدافعة والمغرورة، أن أفضل طريقة لتصحيح الأمور هي أن تستقيل من وظيفتها وتكتب عمل أدبي استثنائي. لكنها تصطدم بالإحباط تقريبًا على الفور وتتعرض للإهانة في كل مرة، فيلجأ مارغريت إلى ليتي للدعم. ولكن كما تبدأ ليتي، الأم البيتية لأربعة أطفال، في الشعور بالضغط لإظهار نفسها في المجتمع الراقي لوس أنجلوس الذي أجبرها عليه وظيفة زوجها الجديدة، ترى مارغريت مؤامرة تتكشف أمام عينيها تفوق أي شيء يمكنها أن تخيله. تائهة ومتوترة لإنهاء كتابها وضد طبيعتها الأفضل، تدفع ليتي لتخاطر بما هو أكبر، وتسرق أسرار صديقتها سريعًا قدر استطاعتها. تشتهي تقدير العالم، تضحي مارغريت بشكل متهور بواحدة من أشياءها الأثمن، حتى تظهر لها النتائج الرهيبة لخيانتها في ختام مثير للرواية.
تحظى الرواية بإشادة واسعة لروايتها الأولى “غرق روث”، حيث تثبت كريستينا شوارتز مرة أخرى أنها كاتبة ذات عمق وتنوع ملحوظين. تستكشف “كل شيء عبث: رواية”، مثل “غرق روث”، أسرار القلب البشري وتكشف عن العواطف التي تدفع الأشخاص العاديين لكسر القواعد في سبيل رغباتهم الخاصة.
تم نشر الرواية في شهر أكتوبر من عام 2002 من قبل دار النشر دابلداي.