كليوباترا: حياة ونهاية مصيرية

تتناول هذه السيرة الذاتية المصغرة المخصصة لكليوباترا، الملكة الأخيرة لمصر البطلمية، حياة تلك الشخصية التاريخية الفاتنة والمعقدة التي حكمت مصر في الفترة من عام 51 إلى 30 قبل الميلاد. الكتاب الذي ألفه إدوارد إي. رايس يلقي الضوء على مسار حياة كليوباترا، ملكة مقدونية الأصل، والتي كانت آخر حاكم لمصر تحت النظام البطلمي.

بدأت كليوباترا حكمها بالتشارك مع إخوتها وزوجيها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر، ولكن علاقتها باثنين من أشهر الرومان في ذلك الوقت ضمنت لها شهرة لا تنسى ومكانة تاريخية لا تضاهى. كانت علاقتها مع يوليوس قيصر هي العامل الرئيسي الذي ضمن لها الثبات على العرش. وعندما تم اغتيال قيصر في إيدز مارس عام 44 قبل الميلاد، عادت كليوباترا من روما إلى مصر وبدأت قصة حب مأساوية مع القائد الروماني الموهوب والمغرور مارك أنتوني.

تعارضت هذه العلاقة بشدة من قبل شقيق زوجها أوكتافيانوس (الذي أصبح الإمبراطور أوغسطس)، وفي عام 32 قبل الميلاد، أعلنت روما الحرب على مصر. وفي معركة أكتيوم البحرية الحاسمة، قبالة الساحل الغربي لليونان، تم إرسال العاشقين إلى مصر حيث انتحروا بعد أن احتل أوكتافيانوس المدينة – حيث قيل إن كليوباترا قتلت نفسها بعد أن سقط مارك أنتوني على سيفه.

يستعرض هذا الكتاب الساحر والمثير الأحداث الهامة في حياة كليوباترا، ملكة الجمال والفرسان، ويتناول اللحظات الفارقة التي شكلت مصيرها ومصير مصر القديمة. صدر عن دار Sutton Publishing في يناير 1999، ويقع في فئة السير الذاتية والتاريخ البيولوجي، مما يجعله قطعة أساسية لكل محب للتاريخ والشخصيات القوية فيه.