الكلونيدين (Clonidine) هو دواء يستخدم عادة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكنه أيضًا يُستخدم بشكل متزايد في علاج الانسحاب من المواد الأفيونية مثل الأوكسيكودون (Oxy). يعمل الكلونيدين عن طريق تنظيم نشاط بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مما يساعد على تخفيف الأعراض المرتبطة بانسحاب الأفيونات مثل القلق والتشنجات والرغبة الشديدة في تناول المخدرات.
وفقًا لاستعراض المريض، فإن الشخص الذي أُجريت له عملية جراحية في الدماغ في شهر مايو وكان يتناول الأوكسيكودون لمدة 4 أشهر بجرعة تصل إلى 40 ملغ يوميًا، اتخذ قرارًا مسبقًا بالتخلي تدريجيًا عن الدواء بمساعدة أطباء الألم، وتم تقديم له جدول زمني للتخفيف من التناول بالإضافة إلى وصفة طبية لاستخدام الكلونيدين لتخفيف أعراض الانسحاب. وبعد تناول الكلونيدين، لم يعاني المريض من الرغبة الشديدة في تناول الدواء أو القلق، لكنه شعر بالتعب الشديد والإرهاق.
هذا الشعور بالتعب قد يكون ناجمًا عن الآثار الجانبية للاستخدام، والتي قد تشمل الإرهاق والتعب، وعادةً ما يتلاشى هذا الشعور مع مرور الوقت أو مع تعديل الجرعة. يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المعالج إذا استمرت هذه الآثار الجانبية بشكل مزعج.
من الجدير بالذكر أن الكلونيدين قد يكون فعالًا لتخفيف أعراض الانسحاب من الأفيونات، وقد حصل الدواء على تقييم فعالية بدرجة 9 من قبل المريض. تمت الموافقة على استخدام الكلونيدين من قبل اللجنة الطبية للجامعة الأمريكية للتخدير (UIC) في 2 سبتمبر 2015، وقد تم وصف الدواء لهذا المريض 60 مرة.
رغم أن الكلونيدين قد يساعد في تخفيف أعراض الانسحاب، إلا أنه من المهم الانتباه إلى الآثار الجانبية والتحدث مع الطبيب المعالج بشأنها للحصول على المشورة اللازمة.