العقار المذكور هو “كلونوبين” (Klonopin)، وهو يستخدم بشكل رئيسي لعلاج اضطراب الهلع (Panic Disorder) وأمراض أخرى ذات صلة بالقلق والتوتر. يعتبر الكلونوبين جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم “بنزوديازيبينات”، التي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي.
تجربة المريضة التي قامت بمشاركتها تُظهر فعالية عالية لهذا الدواء في علاج اضطراب الهلع. بحسب تقييمها، يبدو أن الكلونوبين حقق تقييمًا عاليًا بدرجة 10 من أصل 10 في الفاعلية. تشير تجربتها إلى أنها استخدمت الدواء بانتظام لفترة طويلة، حيث بدأت بتناوله بتردد ثلاث مرات في اليوم، ثم تم تقليل الجرعة تدريجياً إلى الحد الأدنى الممكن. وعلى الرغم من ذلك، فإنها تواصل استخدامه بشكل متقطع عند الحاجة، وما زالت تشعر بفعاليته القوية.
يعتبر الكلونوبين العلاج الموثوق به والفعال في تخفيف الأعراض الناجمة عن اضطراب الهلع، حيث يساعد في تهدئة الأعراض النفسية مثل القلق الشديد والهلع، كما يعمل على تحسين النوم لدى بعض المرضى، كما لوحظ في تجربة المريضة.
يجدر بالذكر أن استخدام الكلونوبين يجب أن يتم بعناية وتحت إشراف طبيب مختص، حيث قد يكون له تأثيرات جانبية ومخاطر استخدامه لفترات طويلة، بما في ذلك اعتمادية الجسم عليه وخطر الإدمان. لذا، ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه أو تغيير الجرعة الموصوفة.
يُظهر عدد مرات وصف الدواء (57 مرة) أنه يُستخدم على نطاق واسع ويحظى بقبول كبير بين الأطباء المعالجين لاضطراب الهلع. وبما أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفنية للأدوية بتاريخ 05 سبتمبر 2016، فإنه يعتبر جزءًا من العلاجات المعتمدة رسميًا لهذا الاضطراب.
يجمع معدل القاعدة الذي حُسب للدواء (6.268535194) بين تقييم فعاليته وعدد مرات وصفه، مما يُظهر القبول العام والثقة في استخدامه كخيار علاجي فعّال لاضطراب الهلع.