في العام 1969، تعرضت لتجربة سلبية في حفل، حيث تعرّضت لتعاطي المخدرات، ومنذ ذلك الحين، بدأت معاناتي مع القلق الشديد. لقد عانيت كثيرًا على مدار 41 عامًا، حيث كانت الحياة كالجحيم بالنسبة لي. واجهت صعوبة كبيرة في الحفاظ على وظيفة، على الرغم من أنني عملت كمدير لعدة شركات من ضمن قائمة فورتشن 500. كانت العلاقات الزوجية أيضًا تجربة صعبة بالنسبة لي، حيث فشلت في عدة زيجات وعلاقات عديدة.
أود أن أؤكد أن مشكلة القلق هذه مرض حقيقي، فقد بحثت لأكثر من 40 عامًا عن تخفيف لهذا الأمر المزعج. لا تضيع وقتك في تجارب الأعشاب الطبية أو التنويم المغناطيسي أو الكتب، أو حتى الأطباء الذين يقتصرون على وصف بعض الأدوية مثل بكسيل أو سيليكسا، فهؤلاء الأطباء لا يفهمون الحقيقة، فما لم يعاني الشخص من هذا المرض بنفسه، فلن يستطيع فهمه.
لقد كنت دائمًا شخصًا قويًا، ولكن هذا المرض جعلني أشعر بالعار. ومن خلال استشارة طبيب، تم وصف لي دواء الكلونازيبام، ولقد كانت تجربة ممتازة.
تقييم فعالية هذا الدواء يبلغ 10 من أصل 10، حيث أنه ساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتي. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الوطنية للأدوية في تاريخ 07 مارس 2011، وقد تم وصفه لي 12 مرة.
يعتبر هذا الدواء جزءًا هامًا من رحلتي للتغلب على القلق، وأشجع كل من يعاني من مشاكل مماثلة على استشارة الطبيب للحصول على المساعدة اللازمة.